عذآب فوق السحآب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عذآب فوق السحآب

احلى شلة طقآآقآآت × عذآب فوق السحآآب ×
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خبرعن نجيب الزامل في جريدة الاقتصادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام عبيد

ام عبيد


عدد الرسائل : 7
الموقع : منسدحه على السرير
تاريخ التسجيل : 31/05/2008

خبرعن نجيب الزامل  في جريدة الاقتصادية Empty
مُساهمةموضوع: خبرعن نجيب الزامل في جريدة الاقتصادية   خبرعن نجيب الزامل  في جريدة الاقتصادية Icon_minipostedالأحد يونيو 01, 2008 9:26 am

ابعطيكم اليوم موضوع على جريدة الاقتصادية
^
^
^
^
^
^
^
نجيب الزامل ..جريدة الاقتصاديه ليس من عادتي نشر رسائل قرائي، خصوصا إذا كان فيها ثناءٌ شديد،
ولكن هذه الرسالة بالذات قد تكون أهم رسالة تلقيتها في حياتي الكتابية، وربما ستبقى
أهم رسالة، أسلوبها رائقٌ ورصين ومتقن، وفيها من حكمة الكبار، وخبرة من صارع الزمن
وصارعه، ومجابهة أسطورية لليأس وهو يرى حياته تتسرب كما يتسرب الماءُ من قبضة اليد،
ولا يرى إلا أنوارا تفيض حوله وكأنه أكمل مهمته في الحياة، ولما أراد أن يسجلها
ليقول للدنيا إنه كان هنا، وإن له قصة تكتب بمآقي البصر لتكون عبرة لمن اعتبر،
اختارني أنا. لم أغير كلمة واحدة إلا ما حذفت، وأعتبر ثناءه لي، وتركته كما كتبه
فخورا مغتبطا، تتويجا لكل ما كتبتُ حتى الآن.. ولا أريد أكثر من ذلك. أترككم مع
رسالة من رسائل العمر:

“الأستاذ الفاضل، وأحب أن أناديك بعمّي نجيب الزامل، أنا
اسمي ناجي محمد الخالدي من الرياض، عمري ثمانية عشر عاماً، وأنا معاق، ومصاب بمرض
سرطان الدم، واخترت أن أكتب رسالة حياتي، ولكن احترت لمن؟ من يمكن أن أرسل له تلك
الرسالة التي أعطيه فيها رحيق حياتي التي تذوي في بداياتها.. من غيرك؟لا تدري
كم تبعث كلماتك فيّ الحياة من جديد، ولا تدري كيف أنك تكتب بقلمك الذهبي على روحي
مباشرةً، وبلا أي حائل، وكيف تعينني كل يومٍ على مواجهة زمني الرديء بمجرد القراءة
لك، ومن بعيد تحيي كل ما يذوي في دنياي من ورود. كل ما فيك رائع بحق .. مقالاتك
رائعة، آراؤك رائعة، أفكارك رائعة، وثقافتك رائعة .. وقد كان واحداً من أهم أحلامي
هو التشرّف بلقائك، إلا أن لساني الكليل منعني من طلب ذلك .. فإنني لا أستطيع أن
أراكَ إلا يوماً أقدر على أن أقول لك فيه: شكراً يا أستاذي لأنك عظيم ! هل تسمح لي
أن أقبّل يدك؟ ولعل ذلك اليوم يكون في حياةٍ غير التي نعيشها الآن يا عمّي نجيب
!
كنتَ لأمدٍ طويلٍ كاتبي المفضّل، ذلك لأنك تُحيل الكلمات بين يديك تبراً، ولأنك
يا عمّي كاتبٌ طبيب ، معنيٌّ بأمر جروح الوطن وأبنائه، أنتَ كاتبٌ مَجيدٌ ..
ومُجيد، ولذلك أحبك، وقد عزمت في هذا الشهر ، لما دخلتُ مرحلتي الأخيرة من مرضي
العضال ، اللوكيميا، أن أبث كل الشجون لك .. ولا أبقي في قلبي ولا جهازي شيئا،ً
ولما كانت رسالتي تلك تحوي الكثير ، أردت اختصارها .. فأعدتُ كتابتها من جديد، فهل
تعذرني يا عمّي نجيب؟ كنت أريد إخبارك بالكثير..
أحكي لك قضيتي التي حاربتُ من أجلها طويلاً في المنتديات الإلكترونية، المكان
الوحيد الذي يسعني فيه أن أحارب، فصوتي لا يصل، أنا أخرس. وعزمت على نقل صوتي لك يا
عمّي نجيب .. أوقن أنه سـيُسمع بلسانك، وهي آخر محاولة لي، كي لا أموت، فتموت بموتي
القضية ..
ولدتُ إنساناً طبيعياً صحيحاً، وكانت لي آمال واسعة وطموحات عريضة، وأحلام
بمستقبل مشرق.. حتى ذلك اليوم الذي أصبت فيه بحادث سير رهيب، قبل أربع سنوات ..
تركني أخرس، ومشلولاً شللاً نصفياً .. والحمد لله الذي وهبني بفضل منه ورحمة عمراً
جديداً، فقد كنت أنازع الموت، وأراه قاب قوسين أو أدنى .. إلا أن الله شاء لي أن
أعيش، وله الشكر ما حييت.
عدتُ لإكمال دراستي، وكنتُ في بداية مرحلتي الثانوية، وما زال حلمي القديم الذي
يراودني منذ طفولتي، في أن أكون محامياً شهماً يحدو عزمي وأملي في ذلك الطريق
الشائك الوعر. يحتاج المحامي لساناً قوياً، وأعلم أنني لا أملك ذلك .. إلا أنه
طموحي الأزلي، ورغماً عني، تركتُ حلمي الأول.
وأصررتُ أن أكون طالباً في مدرسة خاصة عالية المستوى للأصحاء، لأنني لا أعتقد
أنني أقل منهم، ولأن قلمي كان يعمل في أوراقي طوال الوقت، وهكذا أستطيع التفاهم مع
الجميع بلا مشكلة .. رفضت أن أعتزل الناس، وخرجت للعالم محاولاً أن أكون ناجي الذي
يحب حضور المحاضرات والندوات الثقافية، ناجي الذي يهوى الأمسيات الشعرية، ناجي الذي
يعشق معارض الفنون، وناجي الذي يرغب في أن يتعرف على أصحاب جدد.
مع كل رضاي بهذا القضاء، وإيماني بأن الله تعالى لا يكتب لعباده إلا ما هو صالح
لهم، إلا أن الإحساس بالعجز يا عمّي نجيب يكون أمراً مؤلماً وجارحاً أحيانا ..
وناهشاً في اللحم، ناخراً في العظام، في أحيان أخرى، ولا سيما أن الأجواء المحيطة
لم تزد على كونها أجواء محبطة ..تخرجتُ في الثانوية العامة أخيرا بمعدل 99.3 في
المائة، واعتقدتُ أنها نسبة جيدة تتيح لي مجالاً واسعاً لأن أختار بنفسي ما أريد
دراسته من تخصص، إلا أنني فوجئتُ بأن الجامعات في بلدي تستثني المعاقين من قائمة
المستحقين للانتساب لها بأسباب أو بأخرى .. وكأنما هو فرض علينا أن نعيش أسراً
أبدياً في إعاقة أجسادنا .. ثم نموت رهن القيود !
عملتُ حتى فترة قريبة في الرسم وبيع لوحاتي وإن كنتُ أتمزق في داخلي، فبيع
اللوحات عندي هو أشبه ببيع الأبناء .. لكنني مضطرٌ لذلك، سعياً وراء مصدر الدخل
المنشود، فقد أصبحتُ رجلاً .. وحرامٌ علي أن أكون عالةً على أحد ..مجتمعي يعاملني
وكأنني عالة عليه، فهل من الأفضل لنا أن نموت يا عمّي نجيب، فـنريح الأصحاء من
همّنا؟ هل أننا نزاحم الأصحاء بكراسينا المتحركة في هذه المساحة الضيقة؟ فهل تستحق
منكَ هذه القضية وقفة؟ إنها غصة في حلقي، لعل بالبوح بها تفيد غيري من الذين ما
زالوا يعانون .. أما أنا فارتحالي قريب. أحبك يا عمّي نجيب .. وكفىأخيرا: أسألك
الدعاء، وتبرئة الذمة ..”.
http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=7050
وهذه أحد روائع ناجي في قصيدةٍ عنوانها ( معاق)يقول ناجي: “كتبتُ هذه القصيدة مواساة لقلبي الحزين
بعد أن تم طردي من العمل..”لا تبتئسْ قلبي ..فـما ضرّوكَ إذ قالوا
“مُعاقْ”يوماً سَـتُبهرُ كلَّ هاتيكَ العقولْ ..سَـتفيضُ كلُّ قلوبهم
بـِدمِ العَجَبْ ..وسَـُيخبرونَ عن اثنتين،- يتحسرونَ عليهما - :“ناجي”
و”أمجادُ العَرَبْ” !وبُعيدَ أيامِ الجفاءْ ..يوماً، سَـيدعوكَ الزمانُ إلى
عِناقْ ..لا تكتئبْ قلبي ..عهداً ، سـَأدعو - صامداً - كلَّ الخيولْ
..وأقولُ : “حيَّ على السِبَاقْ..!”سَـأقولها ..كُن واثقاً: سـَيفوزُ
خيلـُكَ بالسباقْ ..وسـَيعجبونَ لـِفعلِ جبَّارٍ عظيمْ ..وسَـيندمونَ
لـِقولهم عنكَ:”المُعاقْ”!يقول نجيب الزامل

عجيبٌ تأثيرك يا ناجي، حرّكتَ القلوبَ، وأبكيتَ العيون.. وصلني ما لا يُعد من
الرسائل والمكالمات، وكأنها بصيغةٍ واحدة، وبنفـَسٍ واحد، تريد أن تفعل شيئا من أجل
ناجي حيا أم ميتا.. الإداري الكبير خالد الكاف رئيس “موبايلي” يوزع آلاف الرسائل
لمنتسبي شركته ليقول لهم إنه تعلم من ناجي المثابرة وعدم اليأس. لم يبق رجلُ أعمال
ولا مسؤول في الدولة يعرف هاتفي وبريدي إلا واتصل يريد أن يقدم أي شيءٍ لناجي، وفي
وهران الجزائرية ستقيم الطبيبة سعدة الفرواني منتدى باسم ناجي محمد، وفي فرنسا
“رياض علاقي” سيقيم في موناكو برنامجا علاجيا سيطلق عليه اسم ناجي محمد لمعالجة
المرضى بالسرطان من أطفال العرب .. شاعرٌ عربي، صمّم ألا أذكر اسمه، سيكتب قصيدة عن
ناجي ويعنونها: “ولكن الإرادة لا تموت..” ويقول إنه سيوقعها تحت اسم: (شاعرٌ أيقظ
عربيٌ صغيرٌ روحَه..) وكتبت الشاعرة السعودية ” نعمة النواب” قصيدة بالإنجليزية، من
أجمل روائعها بعنوان “ناجي ونجيب”.. كيف عرَفـَتْ أن اسمه يعكس جمالا على اسمي
وهذه سيرة ذاتية لناجيناجي بن محمد عبد
الله الأحمدمن مواليد مدينة الخبر 25 مارس 1989محافظ للقرآن الكريم وخريج
ثانوي علمي بمعدل 99.3%شاعر و رسام مبدع في المجالين .. شارك في عدد من
المسابقات وفاز بمراكز متقدمةتعرض للحادث الذي تسبب في إعاقته عام 2003م وأقام
بفترة في بيروت للعلاجعصامي ومستقل جداً تنقل في السكن ما بين الرياض والخبر
والظهران سعياً وراء العملتوفي بعد معاناة مع سرطان الدم فجر يوم الجمعة 5
أكتوبر 2007م في مدينة الرياض ودفن فيهاأقترح تسمية هذا اليوم بيوم المعاق
السعودي أو يوم القوة والعزيمة والإصرار…و بالفعل ما مات من حمل قضية .. فقضية
ناجي التي سعى وراءها طويلاً يحملها الآن الكاتب الكبير الأستاذ نجيب الزامل واسمه
علا شأنه وارتفع بقضيته الكبرى في عدد من الجرائد والمنتديات.. وبصدد إنشاء رابطة
أصدقاء ناجي محمد المطالبين بما للمعاقين من حقوق مهضومة كي يكون ما أراد ناجي في
وصيته: أن لا تموت بموته القضيةلا تجعل هذه الرسالة تقف
عندكوساهم في نشر قصائد الفقيد ناجي محمد

نسأل الله ان يتقبله برحمتهاللهم اغفر له وتجاوز عنه وارحمه واجعل مثواه
جنات النعيماللهم ارحمه وأسكنه فسيح جناتكاللهم باعد بينه وبين خطاياه كما
باعدت بين المشرق والمغرباللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض
من الدنساللهم اغسله بالثلج والماء والبرداللهم أبدله داراً خيراً من داره
وأهلاً خيراً من أهلهاللهم اجمعنا وإياه في مستقر رحمتكاللهم انا نسالك
باسمك الاعظم ان توسع مدخلهاللهم آنس في القبر وحشتهاللهم ثبته عند
السؤالاللهم ثبته عند السؤالاللهم ثبته عند السؤالاللهم اكفه فتنة
القبراللهم اكفه ضمة القبراللهم شفع فيه محمد صلى الله عليه وسلماللهم
وأنزل السكينة على أهله ومحبيهاللهم اجبر المصاب وعظم الأجوراللهم وأمسح
على قلوب أهله المفجوعين بفقده
لا سيما والدهألبسه ثوب العافية يا الله وألهمه الصبر
والسلوان

إنا لله وإنا إليه راجعون
[/color







[color=red]مع تحيات:




:ONI1 ام عبيد ONION



ONION ONION ONION ONION ONION ONION ONION ONION
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خبرعن نجيب الزامل في جريدة الاقتصادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عذآب فوق السحآب :: المنتديات الادبية // :: منتدى القصص والروايات //-
انتقل الى: